وشارك في مراسم تشييع الشهيد بكر بكر المئات من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية بالإضافة إلى أعضاء المؤسسات المدنية، قوات الأمن الداخلي والمجالس والكومينات، وقوات حماية المجتمع.

وانطلق موكب التشييع من أمام مشفى الشهيد خالد فجر الواقع في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود، وسط زغاريد الأمهات، وترديد شعارات تمجد الشهداء.

وجاب المشيعون شوارع القسم الغربي من حي الشيخ مقصود، ثم توجهوا صوب مزار شهداء مقاومة أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في منطقة الشقيف بحلب.

وبعد وصولهم للمزار، قدم أعضاء قوات حماية المجتمع وقوات الأمن الداخلي عرضاً عسكرياً، ومن ثم ألقيت كلمة من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء رمزي بكر وقال إن "الشهيد بكر ناضل ودافع عن حي الشيخ مقصود، وكان يحرس حيه ليلاً نهاراً لحماية شعبه، حتى وصل إلى مرتبة الشهادة".

بدوره قال الإداري في قوات حماية المجتمع في الشهباء وحلب عارف منان: "الشهداء هم أقدس ما لدينا، فلولا نضالهم وتضحياتهم لما وصلنا إلى هذه المرحلة التي نعيشها الآن، وبفضل شهدائنا توحدت شعوب المنطقة من الكرد والعرب والسريان وقاومت الاحتلال التركي ومرتزقته".

وتابع منان "أثناء الهجمات على حي الشيخ مقصود توحدت جميع المكونات والأطياف لحماية حيهم على أسس حرب الشعب الثوري، وانضم أهالي الحي إلى قوات حماية المجتمع لحماية حيهم ووقفوا إلى جانب مقاتليهم في الجبهات القتالية".

بعدها قرأت وثيقة الشهيد بكر، وسلمت لذوي الشهيد. ليوارى بعدها جثمان الشهيد بكر الثرى وسط زغاريد الأمهات.